تتكرر بشكل عام حوادث انهيار الأبنية، فهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على السلامة الهيكلية للمبنى.
حيث يمكن من خلال هذه العوامل تقييم علامات الانهيار الجزئي أو الكلي للمباني، مثل، عمر المبنى وتصميمه وحالته.
وأيضًا المواد الإنشائية وطرق البناء، والبناء أو التعديل غير المنظم، والظروف الجوية القاسية، مثل الفيضانات أو الثلوج الكثيفة أو الرياح العاتية.
ويجب على على كل مالك منزل أو مستأجر معرفة العلامات التي تشير إلى قرب انهياره، والتي تشمل، تشقق في الجدران، أو وجود أرضيات منحرفة عن الجدران، أو جدران مائلة، أو أعمدة منزاحة عن أماكنها الأصلية، أو انتفاخ الجدران.
أصوات قادمة من هيكل المبنى
كما تشير أيضًا الأصوات غير العادية القادمة من هيكل المبنى، مؤشرًا على قرب انهيار المبنى.
أو قد تشير أيضًا إطارات الأبواب والنوافذ منحنية أو المائلة إلى طرف واحد إلى انهيار المبنى.
وأيضًا تصدّع الجرانيت أو الرخام المثبت على النافذة، وتشكل فجوة بين الباب وإطار الباب ما يجعل إغلاق الباب صعبًا، أو بدء تدفق المياه إلى أساس المبنى.
بينما قد تنهار بعض أنواع المباني قيد الإنشاء أو الهدم، عند تعرضها للحريق، فجأة دون سابق إنذار.
فمن المهم فهم نوع البناء المتضمن وطريقة وتسلسل أعمال البناء التي يتم إجراؤها، ويجب أن تساعد هذه المعلومات في تقييم احتمالية الانهيار الجزئي أو الهيكلي.
فعلى سبيل المثال، قد تكون أعمال البناء عرضة للتشقق والانتفاخ، ما قد يؤدي إلى زيادة التحميل على الأقسام.
بينما قد لا يكون للمباني القديمة اتصال ميكانيكي بين الأرضيات والعوارض والجدران، لذا فإن أي فصل يؤدي إلى الانهيار.
كما يمكن أن يؤدي أي انهيار موضعي أو أعمال هدم، إلى ترك أقسام رفيعة من الهيكل عرضة للرياح أو غيرها من الأحمال.
أو قد يؤدي إلى إعادة توزيع وزن الأجزاء العلوية، ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة الحمل الزائد والانهيار التدريجي.
انتشار الحرائق عبر فراغات غير مكتشفة
عندما ينتشر الحريق عبر فراغات غير مكتشفة، فقد يكون لهذا تأثير مباشر على استقرار المبنى ويصعب التنبؤ به.
وقد يكون للمباني درجات متفاوتة من الاستقرار الإنشائي حتى لو لم تتأثر بالحريق، فعلى سبيل المثال:
- عندما تكون المباني غير مكتملة
- أثناء التعديلات الهيكلية
- أثناء الهدم
- عندما يكون هناك إهمال وسوء الصيانة
1. الإجراءات الاستراتيجية
يجب تزويد موظفي التشغيل بمعلومات المخاطر حول مواقع البناء أو الهدم الحالية إذا كانت متوفرة
2. الإجراءات التكتيكية
يجب تحديد نوع المبنى أو الهيكل وطريقة البناء، وأيضًا تقييم احتمالية الانهيار.
كما أن تضع في اعتبارك السلامة الهيكلية للمبنى وتأثير الحرارة والوزن من وسائط مكافحة الحرائق.
لذا يجب البحث عن علامات الانهيار، والتي تشمل:
- شقوق في الجدران
- أرضيات متدلية أو أرضيات تنحرف عن الجدار
- الأعمدة النازحة
- إسقاط الأقواس
- البحث عن علامات الدعم الهيكلي الذي تم اختراقه أو فقده
- انتفاخ الجدران
- التواء الأعمدة أو الحزم
- تحديد نوع ومدى العمل الهيكلي الجاري تنفيذه.
- تحديد أشكال الدعم المؤقتة
- البحث عن علامات تدل على وجود دعامات أو دعائم مؤقتة
- تحديد موقع ومدى وتأثير الحريق
- البحث عن علامات تجزئة أو توقف حريق تم إتلافه أو إزالته
وهكذا يمكن الاستعانة بمهندس إنشائي لإلقاء نظرة على المجالات التي تثير القلق، والتي تتمثل فيما يلي:
- التكسير، وخاصة الشقوق المفتوحة على مصراعيها في العناصر الهيكلية.
- تكسير وتشظي الخرسانة.
- الإشارات المحتملة لتآكل حديد التسليح، وهي تلك التي تتطلب مزيدًا من التقييم من قبل المتخصصين.
وسنقدم لك فيما يلي العوامل الأساسية التي تشير إلى قرب انهيار أي مبنى:
-
تشقق الجدران
من العلامات الطبيعية التي تدل على أن الهيكل غير قادر على استيعاب الحمل أو الحركة التي يتعرض لها، التشققات غير المنتظمة في الجدران، وازدياد المسافة بين هذه الشقوق عبر الزمن.
فعندما يتم ملاحظة هذه العلامة يعني ذلك أن المبنى على وشك الانهيار.
-
تحرك أجزاء أساسية
بسبب سوء الأساس أو حدوث مشكلات به، يمكن أن تتحرك أجزاء معينة من المنزل من وضعها الأصلي، مثل ميل الأعمدة، لذا فإن تلك هي إحدى أخطر علامات الانهيار الوشيك للمبنى.
3. سماع أصوات من البناء
عندما يبدأ المنزل في إصدار أصوات تشبه الطقطقة، خاصة أثناء الرياح القوية، قد يكون ذلك نتيجة احتكاك المسامير والأنابيب والطحن وغبار الهواء بالجزء الخشبي من الهيكل.
ما يتسبب في إصدار صوت تكسير، فيجب الانتباه لتلك العلامات والتأكد من سلامة المبنى بشكل مباشر.
4. تدهور هيكل الدعم
يمكن أن يظهر التدهور في هيكل المبنى أو المنزل بسبب العديد من عوامل، مثل استخدام مواد دون المستوى في البناء المطلوب.
ما يتسبب في الفشل والتأثير المباشر على الجدران الخارجية، والذي يؤدي بدوره في النهاية إلى انهيار المباني.
كما تؤدي التمزقات والشقوق في هياكل الأساس والتي قد تحدث أثناء البناء أيضًا، إلى فشل العناصر الهيكلية المجاورة، انهيار المبنى.
5. اختراق الرطوبة
يؤدي اختراق الرطوبة أو المياه إلى رطوبة هيكلية البناء، فهناك أجزاء معينة من المبنى يجب ألا تكون مبللة مثل السقف وداخل الجدران والأرضيات.
فيتم تعزيز هذه المناطق هيكليًا لمقاومة الرطوبة، لذا فعند اختراق الرطوبة لهذه الحواجز، يعد علامة على انهيار المبنى.
قد يهمك أيضًا: تأثير التصميم المعماري على تقليل مخاطر الاستثمار العقاري
دور المهندس المعماري في الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال التصميم المعماري الصحيح