تخطى إلى المحتوى
Home » مقالات معمارية » تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية

تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية

تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية

تضع المملكة العربية السعودية نفسها كمركز للتصميم العالمي والتطورات المعمارية،

حيث بدأت موجة من المشاريع العملاقة الطموحة في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمملكة.

تتمثل هذه المشروعات في المدن المستقبلية التي تنعدم فيها الجاذبية والمدعومة بالذكاء الاصطناعي،

والمراكز الثقافية الضخمة، والمنتجعات الفاخرة وسط مواقع التراث الأثري القديم، وأنظمة النقل الموسعة.

إذ تعمل المملكة العربية السعودية على تسخير التصميم المتطور والهندسة المعمارية الحكيمة للدخول في عصر جديد من التقدم والابتكار .

وقد تم الاستعانة بالمهندسين المعماريين والمطورين الرئيسيين لهذه المبادرة، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

حيث تم الاستعانة بمجموعة من شركات واستديوهات الهندسة المعمارية ذوي الرؤى المعمارية الطموحة،

لبناء معهد حياة بحرية متطور مستوحى من الشعاب المرجانية، ونحت منتجع جوفي في المساكن الصخرية من الحجر الرملي في العلا .

تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية
The LINE أول مدينة عمودية في العالم تتحدى قوانين الجاذبية

The LINE أول مدينة عمودية في العالم تتحدى قوانين الجاذبية

تعد THE LINE مفهومًا ثوريًا للمدينة العمودية التي ستضم تطويرًا حضريًا خطيًا خاليًا من السيارات لمجتمعات شديدة الترابط ومدعومة بالذكاء الاصطناعي ومدعومة بالطاقة النظيفة بنسبة 100%.

وكجزء من مشروع تطوير نيوم الطموح، تمتد المدينة على مسافة 170 كيلومترًا وبعرض 200 متر فقط، ويجري تطويرها في منطقة تبوك شمال غرب المملكة بواجهة مرايا مميزة.

حيث يهدف هذا المشروع، المصمم للحفاظ على المناظر الطبيعية، إلى إنشاء مجتمعات تتمحور حول رفاهية الإنسان،

مع التركيز على تقليل البنية التحتية من خلال إعطاء الأولوية لإمكانية المشي والاستدامة والتكامل التكنولوجي. 

وستكون THE LINE خاليًا تمامًا من السيارات والشوارع، مع منح السكان إمكانية الوصول إلى الطبيعة وجميع احتياجاتهم اليومية على مسافة خمس دقائق سيرًا على الأقدام. 

وفي حين أن خمس البنية التحتية لنيوم قيد الإنشاء بالفعل، تهدف الخطط إلى اكتمال THE LINE بحلول عام 2030. 

تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية
تروجينا معلم سياحي مغطى بالثلوج

تروجينا معلم سياحي مغطى بالثلوج

تعد تروجينا إحدى المدن الأربع لمشروع نيوم العملاق، وهي معلم سياحي مغطى بالثلوج في جبال منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية. 

وستشمل أنشطة مثل التزلج على مدار العام، ومنتجعات صحية، ومتاجر للتجزئة والمطاعم، بالإضافة إلى الشاليهات والفيلات والفنادق الفخمة. 

حيث ستقدم تروجينا، المقسمة إلى ست مناطق تنموية ذات طابع خاص، تجارب مصممة على مدار العام مبنية على التكنولوجيا والابتكار ومبادئ السياحة البيئية بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية للحفاظ على بيئتها الطبيعية.

وستشمل المعالم المعمارية البارزة منتجع Trojena للتزلج، وهو عبارة عن قرية عمودية مستقبلية مطوية يطلق عليها اسم “The Vault”،

وفندق تحت الماء “The Bow”، ومساكن منحدرة مصممة للتكامل مع المناظر الطبيعية الوعرة بجانب بحيرة اصطناعية من المياه العذبة.

يتميز موقع تروجينا الاستراتيجي، الذي يغطي مساحة تقارب 60 كيلومترًا مربعًا، ويقع على بعد 50 كيلومترا من خليج العقبة، بارتفاعات تتراوح بين 1500 إلى 1600 متر ودرجات حرارة في فصل الشتاء تحت الصفر. 

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المدينة الكبرى في عام 2026، ومن المقرر أيضًا أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029. 

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تستضيف 700 ألف زائر سنويًا ويسكن بها ما يصل إلى 7000 ساكن.

تطور العمارة الحضرية في المملكة العربية السعودية
مشروع البحر الأحمر: إعادة تعريف السياحة البيئية الفاخرة

مشروع البحر الأحمر: إعادة تعريف السياحة البيئية الفاخرة

يقع مشروع البحر الأحمر على طول الساحل البكر للبحر الأحمر على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.

وهو عبارة عن مشروع سياحي فاخر يمتد على مساحة تزيد عن 28000 كيلومتر مربع. 

ويهدف المشروع، الذي يضم أرخبيلًا يضم أكثر من 90 جزيرة وأميال من الصحراء الواسعة والمناظر الطبيعية البركانية المثيرة،

إلى إنشاء وجهة مستدامة لعشاق الطبيعة والباحثين عن المغامرة.

حيث سيتم تطوير المخطط الرئيسي بتصميم منتجعات وشواطئ نظيفة ومجموعة من الأنشطة البحرية عبر جزر الموقع البالغ عددها 22 جزيرة. 

ويتمحور التطوير حول الحفاظ على التراث الثقافي الغني للمنطقة وتسليط الضوء عليه إلى جانب جمالها الطبيعي. 

ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولية للمشروع بحلول نهاية هذا العام، ومن المقرر الانتهاء من المخطط الرئيسي بحلول عام 2030.

أوكساجون: مركز لوجيستي عائم

سيصبح أوكساجون في نيوم عند اكتماله في عام 2030، أكبر هيكل عائم في العالم بمساحة تطوير أساسية تبلغ 48 كيلومترًا مربعًا. 

وتقع المدينة الساحلية في البحر الأحمر جنوب قناة السويس مباشرة،

وقد تم تصميم المخطط الرئيسي للمدينة الساحلية كشكل مثمن تم تطويره جزئيًا على الأرض ومعظمه في البحر.

ومن خلال تسريع طموحات رؤية المملكة 2030، ستصبح المدينة مركزًا للابتكار والتجارة والتقنيات المتقدمة والنظيفة. 

وباعتبارها مركزًا لوجستيًا لكل من نيوم وبقية العالم، فإنها ستحدث ثورة في التصنيع العالمي بمصانعها الحديثة ومرافق التطوير والتصنيع والمواقع ذات الصلة بالخدمات اللوجستية – وكلها مدعومة بالطاقة النظيفة بنسبة 100%. 

وسيكون موطنًا لأول نظام بيئي فعلي ورقمي متكامل للموانئ وسلسلة التوريد في العالم،

مما يسهل الاتصال الذي لا مثيل له بالأسواق العالمية، مع تقديم مساكن على الواجهة البحرية في الغالب لـ 90.000 ساكن.

سندالة: أول مشروع تطوير لنيوم

سندالة: أول مشروع تطوير لنيوم

ستكون “سندالة”، وهي جزيرة على شكل فرس البحر قبالة سواحل نيوم في منطقة تبوك،

وجهة سياحية فاخرة تعتمد على التكنولوجيا وتغطي مساحة قدرها 840 ألف متر مربع. 

ومع وجود مرسى يضم 86 رصيفًا و75 عوامة بحرية إضافية، من المتوقع أن تقدم سندالة مركزًا لليخوت لأصحاب القوارب وعشاق اليخوت،

بالإضافة إلى منتجع فاخر يمتد على هذا العرض. 

وسيتمكن الضيوف من الوصول إلى متاجر التجزئة الفاخرة والمنتجعات والشاطئ ونادي اليخوت والسبا والمركز الصحي والمرافق الرياضية وأماكن الفعاليات الثقافية في جميع أنحاء الجزيرة،. 

كما ستكون كل من الخدمات والمرافق الرئيسية على بعد خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام من بعضها البعض،

دون الحاجة إلى الطرق أو السيارات.

في أعقاب مبادرات الاستدامة التي أطلقتها نيوم وتفانيها في الحفاظ على الجمال الطبيعي للمملكة العربية السعودية،

سيتم تشغيل الوجهة بالتكنولوجيا المتقدمة. 

ومع اكتمال التطوير تقريبًا، من المقرر افتتاح سندالة في عام 2024، ويهدف المشروع إلى جذب أكثر من 2400 زائر يوميًا بحلول عام 2028.

بوابة الدرعية: العاصمة الثقافية الجديدة للمملكة العربية السعودية

يهدف التطوير الحضري متعدد الاستخدامات إلى إحياء مدينة الدرعية التاريخية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي،

باعتبارها العاصمة الثقافية الجديدة للمملكة العربية السعودية.

وذلك من خلال الحفاظ على تراثها بالإضافة إلى دمج العناصر المعاصرة النابضة بالحياة. 

ويعد المشروع، الذي تقوده هيئة تطوير بوابة الدرعية ، جزءًا من مبادرة رؤية 2030 لصندوق الاستثمارات العامة والتي تهدف إلى جلب 27 مليون زائر بحلول عام 2030.

يقع المخطط الرئيسي على بعد 20 دقيقة فقط من وسط مدينة الرياض، وسيقدم العديد من المتاحف الجديدة والفنادق ومساحات البيع بالتجزئة والمرافق الترفيهية،

بالإضافة إلى أماكن المعيشة السكنية التي تعرض أكثر من 300 عام من تاريخ المملكة العربية السعودية. 

من خلال الجمع بين الطراز المعماري النجدي التقليدي والعمران الحديث، ستعمل التطويرات على تعزيز التراث الأصيل للمعلم مع توليد السياحة. 

وتقع منطقة الطريف في قلب المشروع، إذ تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو،

وهي مدينة مبنية من الطوب اللبن وكانت أول عاصمة للأسرة السعودية.

العلا: بث حياة جديدة في موقع التراث القديم

العلا: بث حياة جديدة في موقع التراث القديم

تشهد العلا، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ مائتي قرن من الزمان،

تطورات من شأنها تحويل مساحاتها من الصحراء والجبال الرملية والمواقع الثقافية القديمة إلى واحة ثقافية نابضة بالحياة. 

ومن خلال المخطط الرئيسي “رحلة عبر الزمن” الذي ابتكره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،

شهد المخطط بالفعل إحياء المواقع الأثرية القديمة كمساحات ثقافية معاصرة، وتطوير العديد من الفنادق والمعارض الفاخرة. 

أمالا: وجهة صحية مستوحاة من البحر الأحمر

أمالا: وجهة صحية مستوحاة من البحر الأحمر

سيشكل مشروع التطوير الشامل وجهة صحية مستوحاة من الفنون والتحول الذاتي ونقاء البحر الأحمر داخل محمية ولي العهد الطبيعية. 

ومع الحفاظ على الموارد الطبيعية التي لم تمسها المنطقة، فإنها ستضم منتجعات فاخرة من علامات تجارية فندقية مشهورة عالميًا،

ومعارض فنية، وأماكن للعروض، وأكاديمية للفنون، وأكثر من 800 منشأة سكنية. 

بالإضافة إلى معهد للحياة البحرية مستوحى من المرجان.

القدية: أكبر مدينة ترفيهية في العالم

القدية: أكبر مدينة ترفيهية في العالم

كجزء من مبادرة رؤية السعودية 2030، سيصبح هذا المشروع الترفيهي العملاق أكبر مدينة ترفيهية على مستوى العالم،

بمساحة تزيد عن 376 كيلومترًا مربعًا.

تقع القدية على بعد 45 كيلومترًا فقط جنوب غرب الرياض، وستستفيد من التراث السعودي الغني،

لتضم مجموعة من مناطق الجذب السياحي الرائدة، بما في ذلك المتنزهات والساحات الرياضية والأماكن الثقافية. 

شبكة جديدةمن أنظمة النقل

نظرًا لأن المملكة العربية السعودية تضع نفسها كمركز رائد للسياحة والبنية التحتية والسكنية،

فإن شبكات النقل المختلفة تعمل على تعزيز الاتصال وسط النمو السريع الذي تشهده المملكة. 

وتماشيًا مع مبادرة استراتيجية النقل الوطنية، سيساعد مطار البحر الأحمر الدولي المرتقب في جعل المدينة مركزًا عالميًا رائدًا للإبداع والابتكار.

فقد تم ابتكار تصميم صديق للبيئة يعتمد على الجمال الطبيعي للمناظر الطبيعية الصحراوية في المنطقة

تماشيًا مع أهداف الاستدامة، ويهدف لإعادة التفكير في تصنيف المحطة التقليدية. 

وسيشمل المشروع، الذي تبلغ مساحته 57 كيلومترًا مربعًا، مرافق للطائرات المائية والمروحيات،

بالإضافة إلى منافذ سكنية وترفيهية ومحلات بيع بالتجزئة. 

ويستخدم التصميم أيضًا المناطق المظللة والتهوية الطبيعية، ويعمل بالكامل على الطاقة المتجددة.

مترو الرياض

مترو الرياض

يعد مترو الرياض، وهو جزء من مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بالرياض،

مشروعًا تحويليًا يضم ستة خطوط مترو تغطي 176 كيلومترًا و85 محطة. 

وباعتباره أكبر مشروع لشبكة النقل في العالم ومحور نظام النقل العام في المدينة،

سيتكلف بناءه 22.5 مليار دولار وسيكون جاهزًا للعمل بكامل طاقته بحلول عام 2024.

للمزيد على INJ Architects: