casibom girişcasibom giriş
mersin evden eve nakliyat
تخطى إلى المحتوى
Home » مناقشة معمارية » أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية

أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية

  • بواسطة
أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية

أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية، فقد أصبح التغيير المستمر والابتكار سمة من سمات عصرنا الحديث،

فلدى الإنسان رغبة دائمة في تغيير وتجديد كل شيء من حوله.

وذلك بسبب التأثير النفسي والفسيولوجي الذي يحدثه على كلا الجانبين.

وقد لاحظنا ذلك في الاتجاهات المعمارية الحديثة التي اتبعت فكرة التغيير في شكل الحركة،

حيث تناولت نوعين من الحركة إما موضوعية في المجال البصري، أو عقليًا في عملية الإدراك.

وهي الحركة الديناميكية، بناءً على التقدم التكنولوجي في اختراع أساليب وتقنيات لمساعدة المصمم في الوصول إلى حركة خيال المبنى وكيفية التحكم فيه.

أما بالنسبة لحركة العقل (الساكنة) فهي تنتج عن قدرة المصمم على التلاعب بالكتل والعناصر البلاستيكية،

التي تخلق جوًا مختلفًا من الحركة.

مما يضيف جمالية وإيقاعًا عقليًا إلى المتلقي، وهذا يوضح أهمية الجانب المعرفي للبعد الرابع في التصميم.

وانعكاسه على الجوانب النفسية والبيئية والجمالية على المتلقي، ما سيزيد من جودة التصميم باستخدام فكر الحركة لخلق بنية معمارية ديناميكية.

وتفاعلية التصميم الذي سيكون له تأثير مباشر على التصميم الداخلي.

تأثير الديناميكية على الفضاء الداخلي                                         

ومن خلال فهم مفهوم البعد الرابع وتأثيره على الجانب المعرفي للمستخدم على الفضاء الداخلي والمبنى بشكل عام.

والذي سيظهر من خلال مجموعة من النماذج التي توضح الأشكال المختلفة للحركة وأثره على فلسفة الحركة.

من خلال الجانب المعرفي للمتلقي، وتأثيره على الجوانب النفسية والفسيولوجية للإنسان في الفراغ كمستخدم وخارجه كمستقبل.

وهو ما يصل بنا إلى مجموعة من النتائج أهمها تأثير الحركة على المستخدم، والفراغ والعناصر الموجودة في الفراغ وكيفية تحليل شكل الحركة في التصميم ، لتحقيق الفلسفة من الحركة.

أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية
أثر التقدم التكنولوجي على العمارة الديناميكية

العمارة الثابتة والديناميكية

إن لدى الأنظمة بنية ثابتة وديناميكية، حيث يتم تمثيل العمارة الثابتة من خلال مجموعة من المكونات التي تم تنظيمها في تسلسل هرمي للمكونات. 

وكل مكون في التسلسل الهرمي، يحدد تطبيق مكوناته، الهيكل الداخلي من حيث المكونات الفرعية والتفاعلات من حيث التوصيلات. 

حيث يتم تمثيل العمارة الديناميكية من خلال مجموعة من تكوينات المكونات والاتصال التي يتم التحكم فيها بواسطة الأوضاع. 

وتمثل الأوضاع بشكل فعال أوضاع التشغيل والتكوينات المتسامحة لكل من البرامج والأجهزة، بالإضافة إلى السلوك المعياري للمكونات الفردية.

ویصنف البعد الرابع (الزمن) كأحد المفاهیم الجدیدة في العمارة المعاصرة، والذي یعتبر وسیلة وأداة مرجعیة لما یخص ” التدفق الوقتي “.

الذي صمم لیجرى من الماضى عبر الحاضر إلى المستقبل، ومن جانب أخر تناول المنظرین المعماریین العالقة بین العمارة والزمن في عملیة التصمیم.

التي جعلت الزمن من أبعاد الإدراك المرئي للمكان من خلال تكون متتابعة حركة بصریة، والتي تحدث دینامیكیة فكریة تولد الحركة في التصمیم.

والتي تعبر في المجال المرئي ” دینامیكیة “، حيث تعتبر حركة مباشرة، أو ذهنیًا تظهر إما موضوعیًا عن الحركة غیر مباشرة.

وتنتج تلك الحركة الذهنیة “الاستاتیكیة” من ترتیب العناصر التشكیلیة في التصمیم بالتتابع، وفیها یتم محاكاة الحركة الدینامیكیة، لكن بمعدل أقل. فهي تعتمد على قدرة وخیال المصمم على التركیب الحركى للكتلة، وما سیظهر من مردود لذلك على عناصر التصميم الداخلي.

قد يهمك أيضًا: العمارة الديناميكية وتحقيق الاستدامة