تطبيقات البناء الخالي من الهدر،
تم إجراء الأبحاث والمناقشات الحديثة باستخدام تطبيقات البناء الخالي من الهدر وLPS في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم مثل نيجيريا، والإكوادور، وتشيلي، وماليزيا.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد بذلت محاولات لتطبيق المبادئ والتقنيات الخالية من الهدر، على جميع عمليات إدارة المشروع.
ليشمل ذلك نظام تسليم المشروع، ومراقبة الإنتاج، وهيكلة العمل، والتصميم، وسلسلة التوريد، وضوابط المشروع، والإدارة الشاملة لمشروع البناء.
فقد تم تطبيق مبدأين من مبادئ البناء الخالي من الهدر (المقارنة المرجعية وتقليل التباين في إنتاجية العمالة).
لتشمل المعايير مؤشر التعطيل ونسبة الأداء ومؤشر إدارة المشروع، ما يؤكد قابلية تطبيق المفاهيم والتقنيات الخالية من الهدر لإدارة عمليات التصنيع .
كما أوضحت الفوائد التي يمكن تحقيقها في تحسين إدارة الطلب، وتقليل وقت الدورة،
وزيادة الإنتاجية، وزيادة مشاركة القوى العاملة، وزيادة الإيرادات والربحية .
حيث توضح النتائج المحققة قوة المفاهيم والتقنيات الخالية من الهدر وإمكانية تطبيقها على العمليات،
حيث يقوم المصنعون بتوريد المنتجات الهندسية حسب الطلب لمشاريع البناء.
فكيف ساعد التفكير الهزيل وهيكلة العمل، في تحسين تصميم وتركيب إطارات الأبواب المعدنية لمشروع بناء السجن.
مجال المحاكاة والبرمجيات
تستخدم محاكاة الكمبيوتر كأداة لتقييم تأثير تطبيق المبادئ الخالية من الهدر على عمليات التصميم في شركات الاستشارات الإنشائية.
وذلك للمساعدة في اتخاذ القرار في المراحل الأولى من مشاريع البناء، فقد تم تحديد نظام برمجيات إدارة تدفق السحب على أساس LPS،
ومجموعة من النماذج الوظيفية للنظام المقترح الذي تم تنفيذه وتقييمه.
البناء الخالي من الهدر
ولقد كان البناء الخالي من الهدر موجودًا منذ أواخر التسعينيات، ولكن ربما لم تسمع من قبل عن البناء الخالي من الهدر أو (Lean Construction).
وربما استوحى مطورو (Lean Construction)، من الاتجاه السائد في تطوير البرمجيات نحو تصميم البرامج وترميزها بشكل تدريجي.
حيث توصلوا إلى طريقة لإنتاج سير عمل، يمكن التنبؤ به في مشاريع البناء، مع أخذ الأفكار من نظام خط إنتاج (Toyota. Lean Construction).
حيث يتم التخطيط والتصميم والبناء، في أجزاء أصغر واحدة تلو الأخرى، باستخدام نهج تفصيلي يسمى “أسلوب المخطط الأخير”.
قد يهمك أيضًا: عوامل الخطر في مشاريع البناء