تخطى إلى المحتوى
Home » مناقشة معمارية » المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

  • بواسطة
Medieval buildings as solutions for architectural design | المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

ظهرت المباني المديولية كحلول تصميم معمارية حديثة علي الساحة منذ وقت سابق، إلا أن بعض المعماريين اعتبروها حركات معمارية و هندسية تفيد لحلول هندسية قد تخص الموقع.

لنلقي نظرة في البداية حول هذا النظام، إنه نظام مديولي ثابت يتعامل بمرونة مع الاحتياج الهندسي ويوفر التصميم المراد تنفيذه، ويوجد حلول من أجل تنفيذ نقاط الضعف في المشاريع المعمارية، ويقول أصحاب التصميم المديولي أن التناقض الأساسي  يكمن بين الهيكل المديولي والهيكل التقليدي في استراتيجية إنهاء الهيكل.

المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

يظهر ذلك في مثال الطريقة الرئيسية، وهناك مرحلتان من الأعمال – بناء التصميم في مكتب خارج الموقع يتبعه التجمع في منطقة الهدف لاحقًا. أيضًا، ونظرًا لتصميمات الوحدات المديولية الخاصة، فإن مستوى البناء، قبل النقل إلى المنطقة يصل في كثير من الأحيان إلى درجة 90٪.

الأعمال المنفردة التي تحدث في مكان قريب هي دمج البناء في إطار العمل تحت الأرض، والجمع بين وحدات محددة وإنجاز الأعمال. مثل هذا التفاعل من ذروة المشروع – بالارتباط مع الهيكل التقليدي – يتضاءل حتى 70 ٪ من الوقت، وهذا يعني أن الوحدات المديولية توفر الكثير من الوقت، وذلك علي اعتبار أن المصنع المورد في نفس البلاد المنتجة، أما إذا كان المصنع خارج نطاق البلاد الموردة، فسوف يضاف إلي ذلك المدة الزمنية للشحن، لكن في جميع الحالات لا يمكن التفاؤل الشديد بذلك فتعد العوائق اللوجستية أهم العناصر المؤخرة لبنود التعامل مع عامل سرعة الوقت للمباني المديولية.

المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

المباني المديولية كحلول للتصميم المعماري

وسوف يذهب البعض إلى افتراض أن المباني المديولية هي نفسها مباني الحاويات، وسوف يكون تشبيه متقارب، لكنه مجحف نوعًا ما إلى البعد التصميمي ومدي التعقيد والدراسات الهندسية التي تذهب إليها هذه المباني، حيث يعد استخدامها أمرًا مهمًا في بعض المشاريع المستعجلة وكذلك المشاريع المخصصة للإسكان الجماعي.

ومن وجهة نظرنا كإستشاري معماري، نري أن التعامل مع المباني مديولية أصبح ناطورًا لدرجة متفائلة إلا أن معالجتة للنواحي البيئية، إذا كنا نريد استخدام هذا النظام ضمن نطاقنا كإستشاري معماري في السعودية فسوف يكون من الواجب إتباع خطوط وضوابط كود البناء السعودي للمباني الفولاذية والجاهزة،

كما أننا نعتقد أنه من الواجب دراسة تأثيرات درجات الحرارة لدول الخليج، مثلًا كون ارتفاع درجات الحرارة أمر في غاية الأهمية و التعامل مع الظواهر المناخية سوف يكون هو التحدي أمام المباني المديولية.

وأكثر ما يستحق الدراسة الهندسية هو التعامل مع المباني الشائقة التي تزيد ارتفاعاتها عن 23 متر، ودراسة كيفية موائمة هذا النوع من المباني المديولية والوحدات المسبقة الصنع مع الأبراج التي تتطلب ارتفاع ودقة في التعامل مع الرياح والانسيابية. ومن خلال تجربتنا السابقة قمنا بدراسة هذا النمط عام 2013 على أحد مشاريع الاسكان الاطراري، حاليًا يوجد حركة معمارية عالمية تتبعها دراسات وزيادة في عناصر الجودة التي ترفع جودة الحياة.

لذلك، قد يكون هذا الطراز هو المستقبل للمدن المزدحمة التي يتقلص فيها معدل استهلاك الفرد، وقد يكون هذا مبرر قوي كون أن المباني مديولية تم اعتمدها محور رئيسي للمستشفيات والمباني الاطرارية العالمية.

يمكنك متابعة المزيد من المقالات على INJ Architects، كما يمكنك أيضًا: متابعة المزيد من المقالات على ArchUp