تخطى إلى المحتوى
Home » مناقشة معمارية » أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات

أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات

  • بواسطة
design Architectural ancien yin yang hanglas INJarch

أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات،

تتعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية، للكثير والكثير من الانتقادات، في الكتب المعمارية والمجلات المتخصصة، أو حتى في الصحف المحلية.

ويعود ذلك إلى وصف العمارة الحديثة بأنها عمارة مستوردة، تبتعد بالهوية المعمارية عن ” العمارة الإسلامية“.

كما توصف بأنها لا تتلاءم مع بيئة المملكة الصحراوية الحارة، حيث أدت إلى اختفاء الطرز المعمارية التقليدية وضياع الهوية المعمارية في المملكة .

إلا أن بعض الآراء تقول أن العمارة الحديثة، تعتبر أحد ظواهر الانتقال من مجتمع قروي، زراعي، إلى مجتمع مدني، صناعي.

ولكن استخدام مصطلح “العمارة الإسلامية”، للتعبير عن العمارة المعاصرة، يعتبر استخدامًا خاطئًا، نظرًا لأن الظواهر السلبية،

التي تظهر في العمارة الحديثة، مثل الإفراط في الزخرفة أو التجريد، ماهي إلا قرارات تصميمية يتخذها بعض المصممين حسب ميولهم الشخصية.

فهي ليست سمات لا تنفصل عن العمارة الحديثة، لذا فإن بعض من ينتقدون العمارة الحديثة، ينادون باتخاذ إجراءات، تمنع حدوث ذلك.

ويعتبر وضع قوانين بلدية لإجبار المصممين على استخدام الحلي التقليدية،للحفاظ على الطراز المعماري الإسلامي، مع العمارة الحديثة.

وقد استخدم بعض المصممين حلولًا لإدخال عناصر من العمارة التقليدية في التصميمات الحديثة،

مثل، كسوة المبنى من الخارج بالطين، واستخدام الحلي التقليدية، والاقتصار على استخدام الألوان الطينية.

وعتبر من الأفضل عدم إجبار المصممين على استخدام الحلي التقليدية، لأن ذلك يحد من الإبداع المعماري.

 

أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات
أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات

 

أسباب تعرض العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية للانتقادات

كما أنه يؤدي إلى تحول البيئة المعمارية في المملكة إلى بيئة مملة ورتيبة، فالتطور لا يقتصر على شكل المباني والتقنيات التي تم الاعتماد عليها أثناء البناء.

ولكنه يُبين لنا التغيير الحادث، لكي يواكب المعتقدات والتقنيات الحديثة التي تتغير في كل فترة من الزمن.

وذلك بالإضافة إلى الاستمرار في النمو والتغير الحادث بالهندسة المعمارية، والذي لا يعني بالضرورة إزالة الطراز القديم.

إذ يتواجد العديد من طرز وأساليب البناء القديمة بكل أنحاء العالم، تتمثل في المباني أو المساجد أو المتاحف والمعارض الفنية.

ويتم انتقاد العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية أيضًا، بسبب أنها مستوردة ولا تنتمي إلى العمارة الإسلامية.

كما أنها متهمة بكونها غير مناسبة مع البيئات الصحراوية الجافة، وتعمل على طمس الهوية المعمارية داخل المملكة .

ولكن هذا النوع الذي يتضمن مجموعة أساليب ومدارس تتشابه في خصائصها والشيء الرئيسي للتجمع هو تبسيط الأشكال،

ونبذ الزخرفة، يتعارض مع العمارة الإسلامية.

بينما يعتبر من جهة أخرى أحد طرق التواصل مع العالم الخارجي.

 

قد يهمك أيضًا: العمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية